شدّدت جمعيّات سياسيّة في البحرين على رفضها الحازم محاولات بعض ممن أسمتهم «أصحاب الأصوات النشاز» في بعض مواقع التواصل الاجتماعي إضفاء بعد طائفيّ على أزمة كورونا في البحرين.
ورأت أنّ هذا الفعل لا يراعى للوطن مصلحة، مؤكدة رفضها هذه الأصوات ونبذها، وأنّها لن تتوانى عن مواجهة من يريد الإضرار بالوحدة الوطنيّة، وخاصة في مثل هذه الظروف التي تقتضي على نحو مسؤول تعزيز روح التضامن وقيم المواطنة والشراكة المجتمعيّة.
وأبدت «جمعية الوسط العربي الإسلامي والمنبر التقدمي والتجمع الوطني الدستوري والصف الإسلامي والتجمع القومي الديمقراطي والمنبر الوطني الإسلامي وتجمع الوحدة الوطنية والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي» في بيان لها يوم الإثنين 2 مارس/ آذار 2020 كامل تقديرها للإجراءات في هذا المجال من توعية ورعاية وتثقيف وعلاج وتدابير احترازية بما يحفظ سلامة الجميع، معربة عن اعتزازها بالروح الوطنيّة والشراكة المجتمعية المشرّفة التي تجلّت في وقفة كلّ قوى المجتمع البحريني الرسميّة والأهليّة من جمعيات وأندية ومراكز شبابية ومجالس وتجمعات دينية وغيرها في مواجهة هذا التحدي بوعي وبروح وطنية مسؤولة من كل أبناء البحرين بمختلف أطيافهم.