شدّدت وزارة الدفاع الروسيّة على أنّ ما يقوم به الجيش السوري في إدلب ما هو إلا تطبيق لاتفاق سوتشي بشأن إزاحة الإرهابيّين خارج المنطقة منزوعة الأسلحة الثقيلة؛ وأنّه لا صحّة للمزاعم عن كارثة إنسانيّة.
وأكّدت في بيان لها أنّ تركيا انتهكت القانون الدولي بزيادة عديد القوات في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، وأنّها فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب السوريّة، وأنّ التحصينات الإرهابيّة اندمجت مع نقاط المراقبة التركيّة في منطقة إدلب.
وكان أردوغان قد أعلن دعمه التنظيمات الإرهابيّة من استعادة سيطرتها على المناطق السوريّة، التي استعادها أخيرًا الجيش السوري، فيما رفض حلف الناتو، الذي تنتمي إليه تركيا، دعم أردوغان في حربه، ما دفعه إلى إعلان فتح حدود تركيا أمام هجرة النازحين السوريين الى أوروبا، في محاولة لابتزازها ودفعها إلى تقديم الدعم العسكري له.