يسعى النظام الخليفي لزيادة أعداد المرتزقة الأجانب لحمايته من ثورة الشعب البحرانيّ من خلال استقدام الجنود من مجموعة من البلدان الفقيرة، مبدّدًا ثروات الشعب على النزوات والعقارات والمرتزقة.
حيث وقّع النظام مع الجيش الباكستاني مذكرة تفاهم عسكريّ في ختام أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين لتعزيز التعاون بينهما، والتنسيق مع المؤسّسات والأجهزة الأمنيّة الداخليّة والخارجيّة، بما يوطّد العلاقات الثنائيّة مع المؤسّسات العسكريّة النظيرة في مجالات التعاون العسكري.
وقد أسفرت تلك الجهود والتعاون عن العديد من عمليّات الاعتقال والحصار للمدن والبلدات المنتفضة وزيادة أعداد السجانين بعدما بلغت السجون والمعتقلات العشرات وجميع من فيها من المواطنين الأصلاء بتهم جاهزة من قبل النظام وهم ليسوا إلّا رافضين لوجوده الديكتاتوري بشكل سلمي.
يُذكر أنّ رئيس حزب الرابطة الإسلاميّة السيناتور راجا ظفر الحقّ، وهو الحزب الحاكم في باكستان قد أشار في وقتٍ سابقٍ إلى دور بلاده في دعم النظام الخليفي على الصعيد الأمنيّ والعسكريّ، لافتًا إلى أنّ البحرين لديها جيش وشرطة بعدد صغير، لذلك هم طلبوا من باكستان المساعدة لحفظ الأمن هناك، من خلال إرسال باكستانيّين للعمل في سلك الشرطة والجيش.