تواصل الحكومة التركيّة إرسال قواتها إلى شمال سوريا لمساندة الجماعات الإرهابيّة في معركتهم ضدّ الجيش السوري الذي يسعى لتحرير كامل الأراضي من دنس المحتلين والإرهاب.
فقد دخلت قافلة عسكرية تركية كبيرة إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال غربي سوريا وتوجهت نحو جبل الزاوية، وهي تضم مركبات ومدرعات ودبابات وجرافات، بعد أن أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكومة السورية حتى نهاية فبراير للانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها من المسلحين في إدلب، مهددًا بعمل عسكري واسع النطاق إذا لم يتم ذلك.
الرئيس الإيراني حسن روحاني من جهته أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الروسي فلادمير بوتين اقترح عقد قمة ثلاثية إيرانية روسية تركية لحل أزمة إدلب، مشدّدًا على ضرورة التسريع بتطبيق اتفاقيات أستانة واستئصال الإرهاب من المنطقة وضرورة عدم السماح بأن يصبح ملف إدلب مبررًا للتدخل الأمريكي، فيما أكّد بوتين أنّ للحكومة السورية الحقّ في أن تُبديَ ردةَ فعلِها إزاء محاربةِ الإرهاب على أراضيها.