ورد اسم المنامة عاصمة البحرين في مجلة Ask Men البريطانيّة ضمن قائمة أفضل المدن في مجال الدعارة، وهذا ما يعكس سبب انتشار عصابات الاتجار بالبشر فيه، حيث يشاع أنّها مدينة “ممتازة للجنس”، وهذا من إنجازات النظام الخليفيّ المتحالف مع الصهاينة.
ويرى مراقبون أنّ استمرار السماح الرسميّ بالدعارة في بلد محافظ ومسلم كالبحرين، يسمح بوجود عملية منظمة لعصابات محليّة ودوليّة تقوم بعملية الاتجار بالفتيات تحت مسمّيات الوظائف وإجبارهنّ على العمل في الدعارة، وهذه الظاهرة انتشرت كثيرًا في دول عربيّة مختلفة، وما يحدث في البحرين أمر طبيعيّ، خصوصًا أنّ من يتم استغلالهنّ فتيات فقيرات قدِمن من أجل كسب الرزق الحلال، ليجدن أنفسهنّ أمام وحوش مفترسة تقوم باستغلالهنّ.
وأكّد المراقبون أنَّ تساهل النظام الخليفي مع انتشار هذه الظاهرة يسهم في تفشي هذه الظواهر المرفوضة دينيًّا واجتماعيًّا، وهو من يتحمل مسؤولية كلّ ذلك وتوابعه، ويحقّ للمتضررين محاسبته دوليًّا.
ويبدو أن انتشار عصابات الاتجار بالفتيات ليس جديدًا البتة؛ بل هو قديم منذ سنوات طويلة، ففي 2009، انتقد تقرير الاتجار بالبشر، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، ما سماه عدم التزام البحرين، بشكل كامل، بالمعايير الدنيا المطلوبة لمكافحة الاتجار بالبشر.