قالت عائلة المعتقل الفدائيّ «أسامة الصغير» إنّه محروم من حقّه في الزيارة منذ مدّة من دون معرفة الأسباب.
فقد امتنعت إدارة سجن جوّ المركزيّ عن أخذه إلى موعده الذي كان مقرّرًا بتاريخ 13 فبراير/ شباط الجاري، وعند استفساره عن أسباب إلغاء الموعد، أخبروه فقط أنّه «لم يعد لديه مواعيد»، وفق ما ذكرته شبكة أبو صيبع، كما أنّه لا يزال يعاني من آلام إصابته بالشوزن أثناء اعتقاله.
يذكر أنّ المعتقل أسامة الصغير يتعرّض لانتقام ممنهج ومضايقات كثيرة منذ اعتقاله، حيث نقل سابقًا إلى زنزانة فيها تكفيريين ظلّوا يهددونه، كما نقل أكثر من مرّة للانفرادي عقابًا له على استنكاره التفتيش المهين الذي تتعرض له والدته أثناء الزيارة، ودخل في أكثر من إضراب عن الطعام احتجاجًا على حرمانه العلاج وسوء الأوضاع داخل السجن.
يذكر أنّ الصغير قد أصيب أثناء اعتقاله في الهجوم الدمويّ على اعتصام الدراز في 23 مايو/ أيار 2016 إصابة بليغة بقنبلة صوتيّة وبرصاص الشوزن المحرّم دوليًا من مسافة قريبة أدّت إلى انتشار الشظايا في جسمه، وقد حرم من العلاج لأكثر من 20 شهرًا، ولا يزال يعاني من آلام في رأسه ويده نتيجة إصابته.
هذا وأصدرت المحاكم الخليفيّة في 27 فبراير الماضي حكمًا بالسجن 10 سنوات على المعتقل أسامة الصغير من ضمن الأحكام الجائرة التي أيّدتها بحقّ معتصمي الفداء، بتهمة التجمهر أمام منزل آية الله سماحة الشيخ عيسى قاسم بالدراز.