تستعدّ البلدات البحرانيّة إلى المشاركة في فعاليّة «حرق العلم الصهيونيّ»، تحت عنوان البحرين ترفض التطبيع.
وفي هذا السياق جهّز الثوّار والأهالي الأعلام الصهيونيّة تأهّبًا لإحراقها، كما أقدم ثوّار أبو صيبع والشاخورة على إحراقها، مؤكّدين عبر يافطات حملوها أنّه إذا كان الكيان الخليفيّ يرى في حرق العلم الصهيونيّ جريمة يستحقّ عليها السجن 3 سنوات، فكلّ الشعب «مجرمون» بنظر هذا الكيان المتصهين.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد أعلن أنّ حرق العلم الصهيونيّ هو تعبير عن الموقف الأصيل لأبناء البحرين الأصلاء في رفض التطبيع مع الصهاينة، ورفض ما يُسمّى بصفقة القرن، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين الأصيل يرفض التطبيع مع الصهاينة المجرمين، وأحكام القضاء الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة والنزاهة» بسجن المتضامنين مع قضيّة القُدس المركزيّة لن تزحزح موقفه.
تجدر الإشارة إلى أنّه بعد دعوات ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرإلى حرق العلم الصهيونيّ تأكيدًا للرفض الشعبي للتطبيع مع الصهاينة ولما يسمّى بصفقة القرن، سارعت النيابة العامة الخليفيّة إلى نفي ما نشرته صحيفة البلاد عن تأييد محاكم النظام غير الشرعيّة حكمًا بالسجن على مواطن لمدّة ثلاث سنوات بتهمة «حرق علم الكيان الصهيونيّ»، زاعمة أنّها لم تقدّم أيّ متّهم إلى المحاكمة الجنائيّة عن التظاهر لأسباب سياسيّة خارجيّة.