أفادت مصادر أهليّة أنّ إدارة سجن الحوض الجاف تصعّد سياستها القمعيّة والممارسات غير الإنسانيّة على معتقلي العزل.
وقد أوضحت أنّهم معزولون تمامًا عن باقي المعتقلين؛ فلا يرون أحد ولا أحد يراهم، ويخرجون إلى الباحة الخارجيّة بمفردهم، وأبواب الغرف مغلقة عليهم طوال اليوم، ويتمّ إدخال وجبات الطعام لهم من فتحة صغيرة أسفل الأبواب، وكذلك يعانون من سوء المعاملة وقسوة السجّانين وعناصر المرتزقة.
وفي السياق نفسه أفادت عائلة معتقل الرأي المريض بالسكلر الحاد «حسن عبد الله حبيب»، والمحكوم عليه بالسجن المؤبّد على خلفيّة سياسيّة، بأنّ إدارة سجن جوّ قد أخرجته من المستشفى العسكري، وحرمته من استكمال العلاج، حيث كان قد دخل إلى المستشفى للعلاج لمدّة 3 أسابيع فقط وأُرجع إلى السجن، علمًا أنّ الطبيب المعالج طالب بإبقائه في المستشفى لاستكمال علاجه، حيث يحتاج إلى استبدال دم، كما أنّه يعاني من غدّة في رقبته ويحتاج إلى إجراء عمليّة لإزالتها.
وذكرت عائلة المعتقل المحكوم عليه بالمؤبد «علي حسن عيسى» أنّه يتعرض للاضطهاد والتضيق بشكل مستمر من مرتزقة مبنى 14 في سجن جو، حيث ينقل للحبس الإفرادي مقيّد اليدين من الخلف، مع تدني درجة التكييف المركزي وتركه بلا غطاء للوقاية من البرد، كما يتعرض للاعتداء الجسدي بشكل ممنهج.