قال المقررون الخاصون للأمم المتحدة إنّ موظفي بعض المعتقلات في البحرين ارتكبوا مجموعة من الانتهاكات بحقّ السجينات.
موضحين أنّ هذه الانتهاكات تشمل المماطلة في تحديد مواعيد مع أطبّاء متخصصين أو تقديم نتائج الفحوص الطبية، وتثبيت حاجز زجاجي خلال الزيارات العائليّة التي تمنع الاتصال الجسدي بين النساء وأطفالهنّ، فضلًا عن التمييز الدينيّ وغيره من أشكال المضايقة.
وبينما زعم النظام الخليفيّ أنّه يسمح للسجناء بالخروج من زنزاناتهم لمدّة ثماني ساعات في اليوم، أقرّ المعهد الوطني لحقوق الإنسان في البحرين بأنّه لا يسمح للسجينات إلا بساعتين يوميًّا خارج زنازينهنّ.