أحبط اليمنيّون المخطط السعودي الإماراتي لإدخال المحافظات اليمنية بحالة من الفوضى والصراع الداخلي، من خلال كشفهم خليّتين تديرهما كلّ من الاستخبارات السعوديّة والإماراتية لـ”القيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريب”.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنّ الخونة اعتمدوا تشكيل خلية لكل محافظة ترتبط بالخلية الرئيسة في الرياض، وشكلوا الخلايا بناءً على ميزانية مرصودة بالريال السعودي، حيث يتزعم الخليّة الأولى وزير الداخلية الأسبق محمد عبد الله القوسي، وعناصرها الرئيسة في مدينة شرورة السعوديّة، كما أنها عقدت اجتماعها الأول هناك بحضور مسؤولين سابقين فارّين من العدالة.
وأوضح البيان أنّ القوسي عمل على إدارة عمليات تجسسية تستهدف الدفاع الجوي والقوّة الصاروخيّة، كما عمل على رفع إحداثيات المقار والنقاط الأمنية والتجهيزات الخاصة بها، حيث تمّ تشكيل خلايا وفقًا لاستراتيجية داعش القائمة على تكوين مجموعة خلايا عنقودية ترتبط برأس الهرم، وأنّ هذه الخلايا اعتقدت أنها تعمل بسريّة غير مدركة أن الأجهزة الأمنية تتابع أنشطتها التخريبيّة.