نجحت جهة مجهولة، تزامنًا مع الذكرى التاسعة لثورة 14 فبراير/ شباط 2011، باختراق بثّ تلفزيون البحرين الرسميّ، وعرض مقاطع مصوّرة ومشاهد من الحراك الشعبيّ، وهو ما انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وعلى إثر ذلك، ووفق ما ذكرته صحيفة «منامة بوست»، فإنّ تلفزيون البحرين الرسميّ عمل بثًّا مباشرًا على حسابه في موقع إنستغرام للمرّة الأولى، في محاولةٍ لزرع الطمأنينة بعد انتشارٍ واسعٍ لمقطع الفيديو الذي أظهر اختراق بثّه الرسميّ، كاعترافٍ بوقوع عمليّة الاختراق فعليًّا، عَكَسَ حالة الإرباك والتخبّط لدى القائمين على تلفزيون البحرين، في حين لاذت وزارة شؤون الإعلام بالصمت إزاء هذا «الاختراق الخطير والنوعيّ»، ولم يصدر منها أيّ بيانٍ أو توضيحٍ رسميّ.
هذا وطالب المحامي البارز «عبد الله هاشم» المقرّب من خليفة بن سلمان بمحاسبة المسؤولين في وزارة الإعلام والقائمين على الأمن السيبرانيّ، وقال في تغريدةٍ على حسابه في تويتر «إن صحّ هذا الاختراق، فهل ستكون هناك محاسبة حقيقيّة للمسؤولين في وزارة الإعلام والقائمين على الأمن السيبراني؟ أم يوضع الأمن الوطنيّ قبالة نظريّة عيالنا وعيال حبايبنا؟ إن صحّ فهناك إخفاق يوجب المحاسبة، وخصوصًا في دوائر الأمن الإلكترونيّ».