أغار العدوان السعوديّ يوم السبت 15 فبراير/ شباط 2020 على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمالي اليمن، حيث سقط أكثر من 30 شهيدًا وعدد كبير من الجرحى بينهم نساء وأطفال كحصيلة أوليّة.
يأتي ذلك ردًّا على نجاح القوّات اليمنيّة في إسقاط مقاتلة حربيّة سعوديّة من «تورنيدو»، وهو ما يعكس حالة الإفلاس التي وصل إليها العدوان السعوديّ- الأمريكيّ الذي لم يعد يجد غير الأطفال والنساء ليصبّ عليهم جمّ غضبه، حيث كثّف غاراته الجوية وعملياته العسكرية على مناطق متعدّدة من اليمن.
ويفسر مراقبون تصعيد تحالف العدوان لغاراته وعملياته العسكرية بوحشية في المناطق اليمنيّة على أنّه يحاول تغطية هزائمه الأخيرة في الميدان، في وقت تتوعد صنعاء بردٍ أقسى وأن أيّ تصعيد سيقابل بتصعيد أكبر منه.