أيّدت محاكم النظام الفاقدة للشرعيّة حكمًا بالسجن 3 سنوات على شاب بتهمة هي سابقة من نوعها في البحرين إن لم يكن في العالم العريي ألا وهي «حرق العلم الصهيونيّ مؤازرةً للقضيّة الفلسطينيّة».
وقد عنونت صحيفة البلاد التي يملكها ابن المدعو خليفة بن سلمان «ادّعى أنّ حرق الأخشاب وسد الطرقات نصرة للقضية الفلسطينيّة.. تأييد السجن 3 سنوات لمتجمهر أحرق وآخرين العلم الإسرائيلي»، حيث ذكرت أنّ الشاب اعترف باشتراكه في الواقعة بتحريض من شاب آخر سبق الحكم عليه، وقد اتفق مع آخرين مجهولين تجاوز عددهم 10 أشخاص على الالتقاء بشارع البديّع يوم الواقعة ليلًا، وذلك لمؤازرة القضيّة الفلسطينيّة، فاتجهوا حيث المكان المتفق عليه ملثمين وحاملين معهم الأخشاب والبترول وكرسي والعلم الإسرائيلي، ومن ثم أغلقوا الشارع عند مدخل منطقة أبوصيبع بالأخشاب وسكبوا عليها البترول وأشعلوا النيران فيها، حتى يمنعوا القوات الأمنيّة من الوصول إليهم، بحسب ادّعائها.
لتعود في فقرة ثانية وتنقل عن النيابة العامة الخليفيّة أنّها أسندت إليه تهمة إشعال حريق في الأوراق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وفق تعبيرها، إلى جانب تهمة التجمهر وغيرها من التهم الجاهزة في أدراجها المغلقة.
وكانت النتيجة أنه تمّ الحكم عليه 3 سنوات، غير أنّه استأنف ورفض طعنه، وأيّدت المحاكم غير الشرعيّة الحكم عليه بهذه التهمة التي تعدّ طفرة في سير آل خليفة الحثيث للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ.