تزامنًا مع إحياء الشعب البحرانيّ لذكرى ثورته التاسعة، أعرب نشطاء وحقوقيّون في عدد من البلدان تضامنهم معه في مطالبه المحقّة والمشروعة التي خرج من أجلها عام 2011.
فقد نظّمت وقفات واعتصامات وتظاهرات وندوات في عدد من بلدان العالم، حيث تظاهر في هذا السياق عشرات النشطاء في مدينة ملبورن الأسترالية، ورفعوا الصور التي تظهر مدى انتهاكات الكيان الخليفيّ التي يمارسها على المعارضين، وأقيمت وقفة احتجاجيّة في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، أمام مقرّ «الاتحاد الأوروبيّ»، وطالب المشاركون فيها بالإفراج عن معتقلي الرأي، والتوقّف عن ملاحقة النشطاء الحقوقيين والمعارضين للنظام وقمعهم.
وفي العاصمة الألمانية برلين، اعتصم عدد من النشطاء أمام السفارة الخليفيّة، ونظّم عدد من أبناء الجالية البحرانيّة في فرنسا وقفة أخرى أمام السفارة في باريس، حيث رفعوا صور سماحة الشيخ علي سلمان، والحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، وطالبوا بالحرية للمعتقلين السياسيين القابعين في سجون البحرين.
وفي مدينة مالمو في السويد، أُقيمت ندوة حقوقيّة حول الانتهاكات الحقوقيّة الممنهجة في البحرين، كما أُقيمت ندوة أخرى في برلين في مقرّ منظّمة «مراسلون بلا حدود» حول الانتهاكات الحقوقيّة في البحرين، ونظّمت «منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان» في مركز الثقافات في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن فعالية تضامنيّة مع شعب البحرين، بحضور عدد من النشطاء الحقوقيين العرب والأجانب.