أقام الأهالي يوم الجمعة 14 فبراير/ شباط 2020 الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز، بعد إصرار النظام الخليفيّ على منع أكبر صلاة جمعة للأسبوع الـ199على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أنّ اليوم تصادف الذكرى التاسعة لثورة 14 فبراير حيث تعمّ البحرين مظاهر العصيان المدنيّ الجزئيّ، ويأتي هذا المنع من الكيان الخليفيّ إمعانًا في محاربته شعائر الدين في وقت يتغنّى فيه بالمحافل الدوليّة بتسامحه في الأديان للتغطية على هرولته نحو التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، إضافة إلى استمرار مسلسل الاستدعاءات بحقّ علماء الدين والخطباء وعوائل الشهداء واعتقالهم ومنعهم من إقامة مجالس العزاء على أرواح أبنائهم.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد منع مطلقًا رئيسَ المجلس الإسلاميّ العلمائيّ السيد مجيد المشعل من إمامة المصلّين في جامع الإمام الصادق «ع» في منطقة الدراز، بإجباره على توقيع تعهد خطّي بذلك وبعدم إلقاء خطب دينيّة، حيث تبلّغ سماحته هذا القرار الذي يستهدف العلماء ضمن النهج الخليفيّ الطائفيّ، خلال التحقيق معه في مركز شرطة مدينة حمد يوم الجمعة 7 يونيو 2019، بعد زعم الكيان الخليفيّ وجود منع مما يسمّى «إدارة الأوقاف الجعفريّة»، فضلًا عن منعٍ آخر من وزارة الداخليّة.