زار الأهالي عشيّة ذكرى ثورة 14 فبراير، يوم الخميس 13 فبراير/ شباط 2020 رياض الشهداء في بلدة الدراز وزيّنوها، كما زاروا روضة الشهيدين «جابر العلويات ويوسف النشمي» في بلدة المصلّى؛ تخليدًا لذكراهم العبقة.
وبمشاركة من آباء الشهداء وأمهاتهم ورجالات الصمود ونشطاء أقيم برنامج إيمانيّ عند روضتي الشهيدين «علي مشيمع» و«حسين الجزيري»، حيث أهديت إلى روحيهما ختمة قرآنيّة، وذلك عشيّة ذكرى استشهادهما.
وقد تمّ تكريم أسرتي الشهيدين في ختام هذا البرنامج تأكيدًا للتمسّك بحقّهما في الثأر لمن قتل الشهيدين.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكيان الخليفيّ قد استدعى يوم الخميس والد الشهيد الشيد هاشم ووالد الشهيد علي مشيمع ومنير مشيمع شقيق الشهيد سامي مشيمع وحجي صمود، للتحقيق في مركز شرطة الحورة، حيث حضر الثلاثة من ذوي الشهداء وحقق معهم قبل أن يفرج عنهم.
وكان النظام قد استدعى أيضًا يوم الأربعاء 12 فبراير والد الشهيد «حسين الجزيري» وأجبره على التوقيع على تعهّد بعدم إقامة مجلس عزاء تأبينيّ كان مقرّرًا لولده الشهيد في منزله بمناسبة ذكرى استشهاده، تحت ذريعة «دواعٍ أمنيّة».
يُذكر أنّ الشهيد «علي مشيمع» من الديه، هو أوّل شهيد في الثورة، استشهد في 14 فبراير/ شباط 2011 بسلاح الشوزن المحرّم دوليًّا أمام منزله، والشهيد الطفل «حسين الجزيري» من الديه أيضًا، استشهد في 14 فبراير/ شباط 2013 بعد إصابته بالرصاص الانشطاري «الشوزن» أثناء المواجهات البطوليّة في يوم الذكرى الثانية لانطلاق الثورة ضمن فعاليّات «إضراب الكرامة«.