قالت صحيفة «هآرتس» الصهيونيّة إنّ الخيار الافتراضي لرئيس الوزراء هو لقاء الحاكم الخليفيّ حمد بن عيسى آل خليفة، فالبحرين مملكة سنيّة ذات أغلبيّة شيعيّة، وعلاقاتها مع «إسرائيل»، بما في ذلك العلنيّة، هي الأقرب والأكثر انفتاحًا في العالم السنيّ، باستثناء مصر والأردن اللتين تربطهما علاقات دبلوماسيّة كاملة مع تل أبيب.
ونوّهت الصحيفة إلى أنّ علاقات «إسرائيل» مع دول الخليج أصبحت أقوى بكثير في العقد الماضي؛ بسبب الخوف المتزايد من إيران وتهميش الصراع الإسرائيليّ- الفلسطينيّ، وتفضل دول الخليج تحالفًا مع «إسرائيل»؛ لأنّها تدرك أهميّة مصالحها الخاصة، بغضّ النظر عن نتنياهو، لكن لا شكّ في أنّ نتنياهو كان من أوائل من حدّدوا التغيّرات الجيوستراتيجيّة في الشرق الأوسط، كما عرف أيضًا الاستفادة منها من أجل تعزيز صورته ومكانته كقائد وسياسيّ.
يشار إلى أنّ وتيرة التطبيع زادت خلال المدّة الأخيرة بأشكال متعددة، عبر مشاركات صهيونيّة في نشاطات رياضيّة وثقافيّة تقيمها دول عربيّة، مثل الإمارات والبحرين، في الوقت الذي تحدث فيه نتنياهو لأكثر من مرّة عن «تقارب كبير» بين «تل أبيب والكثير من الدول العربيّة».