تستمرّ البلدات البحرانيّة بإصدار بياناتها التي تؤكّد من خلالها استعداد أهلها وثوّارها للمشاركة بخطوات العصيان المدنيّ الجزئيّ الذي دعت إليه القوى المعارضة البحرانيّة في الذكرى التاسعة للثورة.
ففي هذا السياق أكّد أهالي بلدة المعامير في بيانهم يوم الأربعاء 12 فبراير/ شباط 2020 أنّهم في بلدتهم التي أعطت شرارة للثورة المجيدة بأبطالها السبعة المعتقلين في سجون العدو منذ عام 2009، على وعدهم وعهدهم مع الإسلام و دماء الشهداء ودموع الأمهات وآهات الأسرى والجرحى والمطاردين بلا كلل ولا ملل، وهم مستمرّون على طريق النصر القريب المؤزر.
وشدّد أهالي بلدة المالكيّة على عدم التراجع وعدم الخوف من القمع والاعتقالات والوعيد من النظام الخليفيّ المجرم الفاقد للشرعيّة، والمدعوم من دول الاستكبار التي أخذت تنكسر أمام ضربات محور المقاومة.
ورأى أهالي كرّانة أنّ يوم الرابع عشر من فبرايرهو يوم الثورة والوفاء للشهداء، موضحين أنّ الظلم وإن طال لا بدّ من زواله، والظالم وإن طغى أو تجبّر فمصيره الرحيل، شاء أم أبى، إلى مزبلة التاريخ، والحقّ لأصحاب الحقّ، مؤكّدين عزمهم على الجهاد والمقاومة حتى النصر.
وأكّد أهالي السهلة الجنوبيّة أن لا الاعتقالات التعسفيّة ولا الانتهاكات المستمرة ولا التعذيب والقمع الممنهج الممارس على الشعب الأبيّ، تستطيع أن تركعه أو تجعله يتراجع خطوة للوراء، وأنّهم باقون على العهد والوفاء للرموز والمعتقلي الشرفاء ودماء الشهداء، وسيستمرون حتى النفس الأخير من أجل قضاياهم العادلة والمحقة.
ودعا أهالي البلدات إسوة بأهالي بلدات صدد والمصلّى وبوري إلى المشاركة الواسعة في فعاليّات العصيان المدنيّ الجزئيّ «على طريق النصر»، للتعبير عن تطلّعات الشعب في تحقيق نظام سياسيّ جديد يحكّم فيه إرادته ويقرّر فيه مصيره بنفسه.