بسط الجيش السوري سيطرته على جانب من طريق M5 الدولي، الذي يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم المجاميع الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه، حيث تم إنشاء المنطقة الآمنة التي تنص عليها المذكرة الروسية- التركية، التي تم إبرامها في سبتمبر 2018.
وقال مصدر عسكري روسي أنّ عملية الجيش السوري حملت طابعًا اضطراريًّا وعاد سببها إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وفي السياق ذاته تم تحرير ثلاث قرى في ريف حلب الجنوب الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وتدمير تحصيناتهم، بعدما حاولت التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة، المدعومة بقوات الاحتلال التركي، شنّ هجوم على محور كفر حلب بالريف الجنوب الغربي مستخدمة العربات المفخخة حيث قامت وحدات الجيش بتدميرها وإحباط الهجوم وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.