حيّا نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ نعيم قاسم الشعب الفلسطيني والمجاهد والمقاوم لإسقاطه صفقة القرن قبل أن تنعقد، ومنعها من محطتها الأولى في منتدى البحرين، إذ حاول ترامب أن يجزئ عرض الصفقة في مرحلتين، الأولى اقتصاديّة للجذب والإغراء والايقاع، والثانية سياسيّة لرسم الصورة للمنطقة بعد هذه الصفقة.
وشدّد على مواجهة الصفقة بالرغم من ولادتها ميتة حتى لا يبقى في الأذهان أنّه بالإمكان أن تمرر خطوات أو أفكار أو مشاريع لا يرضى عنها الفلسطينيّون، ولا تعيد فلسطين من البحر إلى النهر محررة بالكامل، يجب أن تكون المواجهة ثقافيّة وسياسيّة وتربويّة لأنّها فاشلة على المستوى العمليّ لا قابليّة لها على الأرض.
ودعا الشيخ قاسم إلى توحيد صفوف المقاومة تحت شعار تحرير فلسطين لتتخلّى عن بعض الخلافات الجزئية البسيطة وخاصة على المستوى الفلسطيني- الفلسطيني، وضرورة تقوية محور المقاومة، والعمل كمحور لا كأجزاء حتى تكون دوله قويّة.