تستمر دول العدوان السعودي- الأمريكي بانتهاك قرار وقف إطلاق النار حسب اتفاق السويد بقصف الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة اليمنية وضواحيها، بالقذائف والصواريخ وقد ضاعفته في الأيام الماضية، ليذهب ضحيّتها العشرات من النساء والأطفال بين شهيد وجريح.
ولم تتوقف قوى العدوان ومرتزقتها على مدار عام ونصف عن انتهاك الاتفاق بخرق الهدنة الأمميّة، كما حاولت تفجير الأوضاع وإفشال الاتفاق، لكن يبقى الصمود والإصرار للجلوس في البيت تحت القصف شعارًا يتمسك بها سكّان هذه المدينة.
وفي السياق ذاته منعت قوى العدوان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجت جوها من زيارة منطقة حيس والدريهمي، وتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في اللقاء المشترك السادس بفتح ممرات إنسانيّة فيها.
وأكد مصدر بالفريق الوطني في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار بالحديدة أنّ الطرف الآخر لم ينفذ التزاماته، بل عزّز من حصاره على مديريّة الدريهمي وقصف المدنيّين على مدار الساعة، واستمرار التحشيد، ما يعكس النيّات الخبيثة لقوى العدوان ومرتزقتها لاقتحام المدينة.