قالت شبكة رصد المداهمات في تقريرها لشهر يناير 2020 إنّ شعب البحرين افتتحه بفعاليّة «قادمون يا سترة- 5» التي شهدت حالة استفار قصوى على مداخل سترة، إلى جانب فعاليّات متنوّعة في الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ نمر النمر، والذكرى الثالثة لشهداء الوطن: «علي السنكيس- سامي المشيمع- عباس السميع».
وأضافت أنّ مناطق عدّة في البحرين شهدت حراكًا ثوريًّا غاضبًا لأيّام تنديدًا بجريمة اغتيال الشهيد القائد «قاسم سليماني» والشهيد الحاج «أبومهدي المهندس» ورفاقهما يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020، وذلك عبر تظاهرات ووقفات ثوريّة، وقطع شوارع ومواجهات.
هذا وزّفت البحرين الشهيد «حميد خاتم» الذي استشهد نتيجة المرض الذي أصابه في السجون الخليفيّة من التعذيب وساء وضعه بسبب حرمانه من العلاج.
ووثّقت الشبكة اعتقال 27 مواطنًا خلال الشهر هم «أحمد حسن، أحمد جواد رضي، علي حسين المغني، ياسر حسين، حبيب عيسى علي، سلمان أمين، جاسم أحمد حسن، الخطيب الملا عبد الزهراء السماهيجي، السيد فلاح السيد حسن، حسن علي رضا، يوسف أحمد منصور سرحان، علي حسن منصور، علي ناصر، ليث الدرازي، السيد محمد سيد باقر، السيد رضا سيد باقر، علي المطوع، علي جعفر فتر، الرادود إبراهيم يوسف الوني، علي عبد الجليل الوني، علي عبد الهادي، محمد عبد الهادي، الشيخ عبد المحسن ملا عطية الجمري، السيد جواد أسعد، الخطيب الحسيني قاسم زين الدين، سيّد حسين سيّد أمين، والمحقق التاريخي جاسم حسين»، هذا وقد استدعى الكيان الخليفيّ عددًا من العلماء للتحقيق معهم ومنهم سماحة الشيخ أحمد الجدحفصي.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أنّ النظام الخليفيّ منع في هذا الشهر المواطنين من إقامة صلاة الجمعة لخمس مرّات، عبر استنفار مرتزقته الذين حالوا دون وصول الغالبيّة من المصلّين إلى جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز، وبهذا يكون قد منع صلاة الجمعة للأسبوع الـ197على التوالي.
وعن رصد المداهمات والاعتقالات في القطيف، ذكرت الشبكة أنّ قوّات النظام السعودي أقدمت على اعتقال الشاب المطارد «محمد حسين آل عمار» من العوامية، عبر اقتحام واسع من مرتزقة آل سعود بالمدرعات الحربية والمصفحات لبلدة البحاري وسط القطيف حيث كان موجودًا، وقد تعرّض للإخفاء القسري، كما اعتقلت الشاب «هادي طاهر الفلفل»، وطيلة ظلّت قوات النظام تقتحم مناطق عدّة من القطيف وتداهم بيوت الأهالي وتعيث بها خرابًا.
وقد توفيت الطفلة ذات السبع سنوات «فاطمة أحمد حسين المطرود» بسبب حرمانها من العلاج الضروري نتيجة اعتقال والدها على خلفيّة نشاطه الحقوقيّ منذ 9 سبتمبر/ أيلول 2015.