انضمّ عميل آخر إلى نادي التطبيع الذي أسّسته الأنظمة الخليجيّة وعلى رأسها النظام الخليفيّ، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السودانيّ عبد الفتاح البرهان أخيرًا صهاينة في أوغندا لمناقشة التعاون، للحصول على رضا أمريكا وتمويل الخليج.
ويأتي اللقاء كخطوة أولى للتطبيع في الوقت الذي يستنكر فيه الشعب السودانيّ والأمّة الإسلامية والعربية ما تسمى صفقة القرن وبيع فلسطين بالمال الخليجي، فهي تعدّ تشجيعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه وانتهاكه القوانين الدوليّة وحقوق الإنسان.
وأدانت القوى الفلسطينيّة اللقاء ورأت أنّه لا يمثل الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي يعد من أكثر الشعوب مساندة وتأييدًا للقضية الفلسطينيّة والمقاومة، وأنّه طعنة في ظهر الشعب الفلسطينيّ، وخروج صارخ عن مبادرة التسوية العربيّة، في وقت تحاول فيه إدارتا ترامب ونتنياهو تصفية القضيّة الفلسطينيّة وضم القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وأراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث عند ضمّ الجولان العربي السوري المحتلّ.