كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا أنّ مجموعة تضمّ نحو 15 عنصرًا ممّا يسمّى “الخوذ البيضاء” وصلت إلى منطقة إدلب في الأول من فبراير الجاري لإعداد سيناريو لهجوم كيميائي بقيادة أحد مسلحي “تحرير الشام” شارك في فبركة الهجوم الكيميائيّ المزعوم في مدينة خان شيخون بإدلب في الرابع من أبريل عام 2017.
وأضاف أنّ الإرهابيّين حشدوا في المكان قرابة 200 شخص من عائلات المسلحين، قدموا سابقا إلى إدلب من مناطق في جنوب سوريا، للمشاركة في تصوير العمليّة الاستفزازيّة، وتم نقل نحو 400 لتر من المواد الكيمائيّة إلى الموقع المخصّص لتصوير الهجوم المفترض، على متن عربتين، من مستودع تحت الأرض، تابع “للخوذ البيضاء” لتخزين تلك المواد.