تبقى أزمة الأدويّة وأكياس القمامة التي يعاني منها المواطن البحرانيّ منذ سنوات، قضية مستمرّة بلا حلول، والنظام الخليفي الجائر يتعمد ذلك كعقاب للمواطنين على رفضهم وجوده في السلطة وهدره أموال الشعب.
وذكرت صحيفة الوطن في وقت سابق أنّ ما يسمّى وزارة الصحّة لجأت إلى استيراد أدوية أرخص ثمنًا وذات جودة رديئة، وأنّ النقص طال عدّة قطاعات من الأدوية، والعديد منها مهمّة، فيما لا يزال المرضى يعانون من عدم توافر هذه الأدوية ولجوئهم لشرائها على حسابهم من الصيدليّات الخاصّة.
أما تجمّع القمامة في بعض المناطق فمسألة خطرة، فهي من جهة مضرّة بالبيئة ومن جهة أخرى تؤدي إلى تجمّع الحشرات والقوارض وكذلك البعوض، إضافة إلى انتشار رائحتها المؤذية، وكلّ هذه النتائج بلا شكّ سيكون مردودها سلبيًّا على الأهالي بالدرجة الأولى وعلى أهالي المناطق المجاورة بالدرجة الثانية.
جدير بالذكر أنّ النظام الخليفيّ لا يهتم بصحة المواطنين، وخاصّة في المناطق التي تشهد انتفاضات ورفضًا لسياساته، وبذلك فهو يستخدم أداة جديدة لتعذيب الشعب، إضافة إلى القمع والاعتقال والاغتيال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.