زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الإثنين 3 فبراير/ شباط 2020 نبأ التحاق الشاب المجاهد «السيد كاظم السيد عبّاس السهلاوي» من بلدة السهلة الشماليّة بركب شهداء الثورة المجيدة، ونعاه قائدًا ميدانيًّا لم يتثاقل يومًا في النهوض بمسؤوليّاته الوطنيّة في رفض الظلم والطغيان.
وقال الائتلاف في بيانه إنّ الشهيد المجاهد عانى من جريمة التعذيب الممنهج بعد اعتقاله بتاريخ 30 يونيو 2015، ومن تعسّف الكيان الخليفيّ في حرمانه من العلاج بالرغم من التدهور السريع في صحّته وفقدانه الكثير من وزنه بصورة مفاجئة، ولم يبدأ بتلقّي العلاج إلّا في العام 2018 بعد أن تمكّن منه المرض الخطر الذي اكتُشف لاحقًا، ليُسارع الكيان الخليفيّ إلى إطلاق سراحه في محاولة بائسة للتستّر على جرائمه المخزية والنكراء.
وأشاد ببطولات الشهيد حيث عرف بصلابته وثباته وشجاعته الفريدة، وكان موقنًا ومؤمنًا بأهميّة استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها وإنهاء عقود طويلة من الظلم والتمييز والتهميش الذي يتعرض له شعب البحرين في قبالة استئثار عائلة غازية للبلاد بثروات الوطن ومقدراته.