أعربت عائلة الشاب «علي حسن منصور» الذي اعتقل قبل 18 يومًا عن قلقها عليه حيث إنّ أخباره لا تزال مقطوعة.
وكانت عناصر المرتزقة والميليشيات المدنية التابعة لوزارة الداخلية الخليفيّة قد اعتقلت فجر يوم الخميس 16 يناير/ كانون الثاني 2020 عددًا من المواطنين خلال حملة مداهمات شملت مناطق مختلفة في البلاد، من بينهم الشاب علي منصور، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وطالبت عائلة المختطف على أيدي مرتزقة الكيان الخليفيّ «سيد حسين سيد أمين» بالكشف عن مصيره، بعد انقطاع أخباره منذ اعتقاله في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأوضحت العائلة أنّه لم يرد منه سوى اتصال لمدّة ثوانٍ من مبنى التحقيقات الجنائيّة بعد ستة أيام على اختفائه يقول فيه إنّه بخير، مشدّدة على حقّها في الاطمئنان عليه.
وكانت عصابات الكيان الخليفي قد اعتقلت «سيد حسين سيد أمين» يوم الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2019 في كمين غادر نفذته خلال وجوده في منزل جدّه.
كما اعتقلت الشاب «خالد سعيد عبد النبي كاظم» من إسكان سلماباد ونقلته إلى جهة جهولة، علمًا أنّه محكوم عليه بالسجن 7 سنوات بتهم ذات دوافع سياسيّة.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من 5000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.