عبَّر الفلسطينيون خلال تظاهراتهم الرافضة لما يسمّى صفقة القرن عن غضبهم من مشاركة أنظمة عربيّة فاسدة في تقسيم فلسطين وبيعها، حيث أحرقوا صور الطاغية حمد الذي كان عرّابًا للصهاينة باستضافته مؤتمر المنامة في العام الماضي تمهيدًا لنكبة القرن.
وأكّد المتظاهرون الغاضبون أنّ مشاركة أنظمة خليجية في ما يسمّى حفل انطلاق صفقة القرن ما هي إلا تنفيذ لأجندات صهيو-أمريكيّة للنيل من محور المقاومة، واتساع رقعة الراضخين للغرب في المنطقة.
الجدير بالذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها حرق صور الطاغية حمد في فلسطين، فقد تمّ حرقها مع صور ترامب ونتنياهو، في مدينة بيت لحم في الضفّة الغربيّة، إضافة إلى حرقها استنكارًا لاستضافة البحرين في يونيو/ حزيران 2019 ورشة العمل الاقتصاديّة «السلام من أجل الازدهار»، والتي تمثّل الشقّ الاقتصادي لخطّة السلام الأمريكيّة في الشرق الأوسط المعروفة بـ«صفقة القرن»، والتي حضرها إعلاميّون ورجال أعمال صهاينة.