يواجه الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي جماعات إرهابيّة مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” وتنظيم “أجناد القوقاز”، كما وصل إلى المنطقة أخيرًا لمؤازرة المسلحين المئات من المسلّحين الصينيّين من “الحزب الإسلامي التركستاني” الموالي لتركيا، ومن فصائل أنصار التوحيد المبايعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وخلال الأيام الأخيرة تقدم الجيش السوري بوتائر سريعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر محاور متعددة، مستعيدًا سيادة الدولة السوريّة على مدينة معرة النعمان وعلى أكثر من 35 بلدة وقرية وسط اشتباكات عنيفة، وانهيار دراماتيكي في دفاعات التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة.
إلى ذلك أفاد مركز المصالحة الروسي بأنّ أكثر من ألف شخص عادوا إلى سوريا من أراضي الدول الأجنبيّة خلال الـ24 الساعة الأخيرة، حيث قامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري خلال الــ24 الساعة الأخيرة بعملية تطهير الأراضي على مساحة 2 هكتار بالإضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف 36 عبوة قابلة للانفجاروتدميرها.