ما زالت ردود الفعل الشاجبة لإعلان صفقة القرن تتواصل في مناطق البحرين، حيث يعبّر الشعب البحرانيّ عن رفضه لها بشتّى أنواع الحراك الثوريّ.
وفي هذا السياق، رفع ثوّار بلدة بوري يوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثاني 2020 أعمدة الغضب تعبيرًا عن رفضهم لهذه الصفقة المشؤومة واستقبالًا لشهر الثورة، كما أشعل ثوّار المعامير نيران اغضب بالقرب من الشارع الرئيسيّ.
وفي شوارع عاصمة الثورة خطّ اسم الديكتاتور حمد ليصبح مداسًا للأقدام وعجلات السيارات، وأحرقت صوره في بلدة عالي.
وانطلقت تظاهرات غاضبة في بلدات القدم وأبو صيبع والشاخورة إعلانًا للبراءة من التطبيع الخليفيّ المقزّز مع الصهاينة.