أصدرت ما تسمّى وزارة خارجيّة آل خليفة بيانًا في أعقاب ردود الفعل المستنكرة لدعم النظام لصفقة القرن، ومشاركة السفير الخليفيّ عبد الله راشد آل خليفة في الولايات المتحدة بحفل إطلاقها.
وأشادت الخارجيّة بإعلان ترامب عمّا وصفته «خطّة السلام من أجل الازدهار»، وبالجهود الحثيثة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لدفع عمليّة السلام، معربة عن تطلّعها بأن تقوم الأطراف المعنيّة بدراسة ما تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، وبدء مفاوضات مباشرة بين الجانبين برعاية أمريكيّة للتوصّل لاتفاق يلبي تطلّعات الشعبيّن الفلسطينيّ والإسرائيلي في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، في تأكيد ضمنيّ منها بشرعيّة الكيان الإسرائيليّ.
وقد سبق هذا التصريح تغريدات لوزير الخارجيّة المُزاح من منصبه «خالد بن أحمد آل خليفة»، منذ أيّام، أعرب فيها عن حزنه وتأثّره بما يسمّى محرقة « الهولوكوست» المزعومة، واصفًا إيّاها بـ«المسألة الإنسانيّة، وضحاياها بشر أبرياء».
وتجدر الإشارة إلى أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أكّد في بيان استنكاره أنّ الشعب البحرانيّ بكلّ أطيافه بريء من خيانة نظام آل خليفة للقضيّة الفلسطينيّة وسعيه الدائم للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
يُذكر أنّ آل خليفة كانوا قد استضافوا في البحرين «ورشة السلام من أجل الازدهار» في يونيو/ حزيران الماضي، والتي تمثّل الشقّ الاقتصاديّ لخطّة السلام الأمريكيّة في الشرق الأوسط المعروفة بـ«صفقة القرن».