ندّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بإعلان صفقة القرن المشؤومة بما يشبه حفلًا بثّته الشاشات، شارك فيه ترامب ومن أسماهم بعض الساقطين من الأعراب وسيّدهم نتنياهو لبيع القدس علنًا، في تحدٍّ سافر لمشاعر 13 مليون فلسطينيّ وحقوقهم، ومعهم مئات ملايين الشرفاء في العالم.
واستنكر في بيان له يوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني 2020 موقف أبناء قبيلة آل خليفة «المشين» عبر سفير كيانهم لدى واشنطن «عبد الله راشد آل خليفة»، نجل وزير التعذيب والداخليّة، بحضوره في حفل إعلان هذه الصفقة ومشاركته بها، حتى استحقّوا «شكرًا» من الصهاينة على موقفهم هذا.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ هذه الصفقة لن تنقذ نتنياهو وترامب من فسادهما ومآزقهما الداخليّة والدوليّة، وكذلك لن تضمن لحكّام الأعراب كراسيهم؛ لأنّ ثمّة قرارًا عربيًّا وإسلاميًّا في طليعته الشعوب وحركات المقاومة بالتمسّك بهذه الأرض المقدّسة والحقّ الفلسطينيّ، ولن تكون القدس يومًا في مزاد للبيع والشراء.
وشدّد على رفضه ورفض شعب البحرين لصفقة القرن المشؤومة، معاهدًا الفلسطينيّين على عدم خذلانهم، مضيفًا «وسننصرهم بكلّ ما أوتينا من إمكانيّات لفعل ذلك، ونؤكّد مرّة أخرى أنّ حكّام آل خليفة لا يمثّلون إلّا أنفسهم المريضة الخائنة، فشعبنا البحرانيّ بريء من كلّ سياساتهم ومواقفهم الذليلة، وهم الذين سجّلوا أسماءهم في قوائم العار، ولن تنطوي خدعهم ومؤامراتهم ومؤتمراتهم على الرأي العام في البحرين».