استمرارًا بتنفيذ الأجندات الصهيو-أمريكيّة شارك من يسمون سفراء الأنظمة الخليجيّة باحتفال «سرقة القرن» التي أقرّها ترامب لإرضاء الصهاينة وبيع ما تبقى من الأرض المحتلة بالمال العربيّ.
فقد حضر حفل الصفقة النكبة ممثلو الأنظمة الخليفي والإماراتي والعماني في خطوة وصفها الفلسطينيّون بأنّها أكثر إيلامًا من الصفقة ذاتها حين يقف العربيّ مع العدوّ ويترك أخاه وحده.
وقد أعربت الإدارتان الأمريكيّة والصهيونيّة عن شكرهما لحضور العرب العملاء، حيث رأتا أنّ وجودهم منح الصفقة شرعيّة، فيما أكّدت منظّمة التحرير الفلسطينيّة أنّها ستتخذ «قرارًا مدروسًا وعمليًّا» يؤدّي إلى إفشال كلّ ما تطرحه الإدارة الأمريكيّة حول «صفقة القرن» المزعومة.