حمّلت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان النظام الخليفي المسؤوليّة عن تنفيذ سياسة التمييز في التعليم ضدّ المواطنين الشيعة في البحرين، مشيرة إلى الطالبة «رنيم الخواجة»، باعتبارها نموذجًا للتمييز وحرمانها من حقّها في الحصول على بعثة دراسيّة بالرغم من تفوقها، بسبب انتمائها إلى عائلة الحقوقيّ والمحكوم بالسجن المؤبّد «عبد الهادي الخواجة».
وقالت المنظّمة في بيان لها بمناسبة اليوم الدوليّ للتعليم إنّ وزارة التربيّة والتعليم تنتهج سياسة التمييز الطائفيّ، بحرمان غالبيّة الطلّاب المتفوّقين من المواطنين الشيعة من المنح والبعثات الدراسيّة، كما تتّبع سياسة مشابهة في تعيين المواطنين في الوظائف التعليميّة ودرجات الترقية للموظفين لديها.
وشدّد البيان على ضرورة احترام السلطات لأساسيّات حقوق الإنسان، ومنها حقّ التعليم وتغيير سياسات التمييز الطائفيّ في نظام البعثات، وصياغة قوانين تضمن للأسر محدودة الدخل تعليم أطفالها، والإفراج الفوريّ عن جميع الأطفال المعتقلين بتهم على خلفيّة الأزمة السياسيّة في البلاد، وتأهيلهم نفسيًّا لإكمال تعليمهم.