يحاول الأخطبوط الإعلاميّ السعوديّ-الإماراتيّ والإعلام الغربيّ المنافق التعتيم إعلاميًّا على الانتصار الذي حقّقه الجيش اليمنيّ واللجان الشعبيّة في معاركهم ضدّ مرتزقة العدوان بالرغم من الغطاءين الجوي والمدفعي الكثيفين اللذين كانت توفرهما دول العدوان لهم، وبالرغم من العتاد العسكري الضخم الذي كان بحوزتهم.
ووفقًا لخبراء عسكريّين فإنّ المعارك تكاد أن تكون قد حسمت بنسبة 90% بعد أن تمّ تطهير جبهة نهم، والسيطرة على مثلث الجوف، والسيطرة التامة على محافظة الجوف باستثناء المدينة التي لا تزال محاصرة، أما محافظة مأرب فتمّ تحريرها بنسبة 95% ولم يتبق إلا مساحة صغيرة جدًّا.
وأكّد الخبراء أنّ الانتصار في نهم سيقلب معادلة الحرب في اليمن رأسًا على عقب لصالح الشعب اليمنيّ الذي خاض معركة أسطورية ضد مرتزقة العدوان وأسيادهم، فمنذ سنوات ومرتزقة العدوان يحاولون أن يجعلوا من جبهة نهم التي لا تبعد سوى 50 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء عنوانًا لابتزاز العاصمة سياسيًّا من خلال التهديدات الأمنيّة التي كانوا يعتقدون بأنّهم سيفرضونها على أمنها وعلى القيادة السياسيّة فيها، فسقوط هذه الجبهة بيد الجيش واللجان الشعبيّة يعني سقوط محافظتي مأرب والجوف والمحافظات الشرقيّة أيضًا.