أكّد المحلّل السياسيّ في القناة الإسرائيليّة «باراك رافيد» أنّ البيت الأبيض يدرس دعوة العديد من وزراء الخارجيّة العرب إلى واشنطن هذا الأسبوع إلى حضور حدث آخر يتمّ تنظيمه بالتوازي مع موعد إطلاق «صفقة القرن» للإعلان عن إجراءات تطبيعيّة مستعدّة دولهم لاتخاذها مع «إسرائيل».
كما لفتت تقارير صحافيّة إلى أنّ البيت الأبيض يدرس إشراك سفراء دول عربيّة في الخليج لدى واشنطن ووزراء خارجيّة عرب في حفل إطلاق صفقة ترامب، وذلك لإضفاء الشرعيّة على خطّة الرئيس الأمريكيّ التي يرفضها الفلسطينيّون.
إلى ذلك دعت القوى الوطنيّة والإسلاميّة في رام الله إلى اعتبار يوم إعلان الخطة الأمريكيّة لتصفية القضية الفلسطينيّة، المعروفة بـ«صفقة القرن»، يوم غضب شعبيّ وجماهيريّ واسع، ردًّا على هذا العدوان الأمريكيّ الاحتلاليّ، ليقول الشعب الفلسطينيّ كلمته بصوت واحد، أن الصفقة لن تمرّ، والشعب الفلسطينيّ قادر على إسقاطها مثلما طوى كلّ المشاريع السابقة وأسقطها.