استنكر منتدى البحرين لحقوق الإنسان سياسة «المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان» القائمة على إنكار التعذيب داخل السجون في محاولة لتبييض صورة الكيان الخليفيّ.
وقال المنتدى في بيان له إنّ المؤسّسة تنشغل دائمًا بإنكار التعذيب كلّما تجدّدت الإدانات الحقوقيّة للنظام؛ فيما لا تزال شكاوى انتهاك الحقّ في العلاج مستمرّة من المعتقلين المرضى، فضلًا عن أنَّ العشرات من حالات الإصابة بالجرب ما زالت بحاجة إلى المتابعة الطبيّة في السجون، وهو ما يستدعي فتح تحقيق ومسائلة المتورّطين بهذه الانتهاكات بدلًا من إنكارها.
وكانت المؤسسة قد اكتفت بالتواصل مع ما أسمته «الجهات المعنيّة» حول موضوع الجرب المتفشي في السجون من دون التحقيق في ادعاءات المعتقلين حول الحرمان من العلاج، وحصرت المشكلة في عدد محدّد من المعتقلين المرضى المصابين بالحساسيّة.
وأوضح المنتدى أنّه على الرغم من إقرار المؤسّسة بوجود حالات مرضيّة تستدعي العلاج فإنّها قدّمت تبريرات غريبة، ولم تقم بإدانة تقصير الكيان الخليفيّ المسؤول عن تردّي أوضاع السجون، بل دعت المصابين -بما أسمته الحساسية- إلى التقيّد بالإرشادت الصحيّة المقدّمة لهم، في حين لا تملك المؤسّسة إجابة واضحة حول سبب منع المقرّر الأمميّ الخاص بالتعذيب من زيارة البحرين حتى الآن.