يسعى الكيان الخليفيّ في محاولات حثيثة ودؤوبة إلى تبييض صورته التي سوّدها إجرامه وقمعه بحقّ أبناء الشعب الأصلاء.
ومن هذه المحاولات الإفراج عن النزر القليل من المعتقلين المرضى، غير أنّه لا يتوقّف عن جرائمه باعتقال العشرات بالمقابل.
وفي هذا السياق عانق الحريّة الشاب البطل محمد يوسف أبو سعادة من مركوبان في سترة، بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة بعد 5 سنوات سجن على خلفيّة سياسيّة، كما استقبلت بلدة جنوسان ابنها فاضل الحمر أبو قاسم بعد إكماله محكوميّته ظلمًا وجورًا.
هذا ومسلسل الاعتقالات والإخفاء مستمرّ حيث اعتقلت عصابات الكيان الخليفيّ منذ أيام الأخوين علي ومحمد عبد الهادي من منزليهما في سار ونقلتهما إلى جهة مجهولة .
كما لا تزال أخبار الشبان الذين اعتقلوا من بلدة الدراز «السيد محمد السيد باقر، السيد رضا السيد باقر، السيد فلاح السيد حسن، علي ناصر، ليث الدرازي» مقطوعة منذ أكثر من أسبوع وسط قلق عوائلهم وخوفها عليهم، ونقل الشاب المطارد سلمان أمين إلى سجن جو المركزي بعد إخفائه لأكثر من أسبوعين في مبنى التحقيقات الإرهابيّ.