قالت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان في بيان لها يوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني 2020 إنّها «وثّقت عشرات الحالات التي تعاني من أمراض مستعصية وتتطلّب العلاج الفوريّ»، مؤكّدة أنّ كلّ لحظة تمرّ على المعتقلين وهم يعانون من آلام المرض وويلاته تؤدّي إلى المضاعفة وتفاقم أوضاعهم الصحيّة.
وأوضحت أنّها رصدت 52 حالة من المرضى المعتقلين، منهم 13 حالة أمراض مستعصية «السرطان، والقولون»، و17 حالة أمراض مزمنة «السكلر»، إلى جانب الكثير من الحالات التي لم تتمكّن من استكمال رصدها، لصعوبة الحصول على المعلومات أو رفض إدارة السجن عرض المرضى على الأطباء المختصّين.
وشدّدت المنظّمة على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في البحرين، خاصّة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء باعتباره مطلبًا أمميًا، وأكدت أنّ قائمة المرضى بين المعتقلين في تزايد نتيجة تعمّد إدارة السجون حرمانهم من العلاج.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ كان قد أفرج، فجر اليوم الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني 2020، عن معتقلي الرأي المرضى «إلياس الملا، محمد فرج، حسين عبد العزيز» الذين تدهورت أوضاعهم الصحّية في السجون الخليفيّة، بينما لا يزال يمكث في السجن العديد من المرضى الذين يعيشون ضمن دائرة الخطر على حياتهم.