ضمن مسلسل استدعاء العلماء والتحقيق معهم، أخضع الكيان الخليفيّ يوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني 2020 سماحة الشيخ «علي بن أحمد الجدحفصي» للتحقيق.
حيث استدعى سماحته إلى مركز شرطة الحورة عبر اتصال هاتفيّ، وذلك على خلفيّة خطبته يوم الجمعة بتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، والتي ختمها بالدعاء لتحرّر كلّ المعتقلين والرحمة للشهداء.
كما حقّق مع إمام جامع الزهراء (ع) «الشيخ علي رحمة» في أحد مباني وزارة الإرهاب حول خطبته يوم الجمعة الماضي، قبل أن يُفرج عنه.
وقد زارت الحقوقيّة إبتسام الصائغ التي اختيرت «شخصيّة عام التجديد والتحدّي» سماحة الشيخ الجدحفصي للاطمئنان عليه حيث إنّه مريض ولا يعينه عمره ووضعه الصحي على تحمّل ساعات التحقيق.
هذا ويستمرّ الكيان الخليفيّ بسياسة الاستهداف الطائفي الممنهج حيث يعمد إلى استدعاء العلماء والخطباء للتحقيق، كما يعتقل بعضهم.
فقد أمرت ما تسمّى النيابة العامة بتوقيف سماحة الشيخ عبد المحسن الملا عطية الجمري 7 أيام على ذمة التحقيق بعد اعتقاله يوم أمس.
ويذكر أنّ الكيان الخليفيّ قد صعّد مسلسل الاستدعاءات لخطباء المنبر الحسينيّ واعتقالهم منذ عاشوراء، استمرارًا منه في نهجه الطائفيّ البغيض، في وقت يتغنّى فيه بالمحافل الدوليّة بتعزيزه التسامح بين الأديان في محاولة منه لتغطية هرولته إلى التطبيع مع الصهاينة.