شهدت الحملة التي دعت إليها القوى المعارضة البحرانيّة يوم السبت 18 يناير/ كانون الثاني 2020 تحت وسم «السجناء المرضى في البحرين» تفاعلًا واسعًا من الحقوقيّين والنشطاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ.
فقد غرّد العديد منهم حول معاناة المعتقلين المرضى في السجون الخليفيّة، وذكروا نماذج من هؤلاء المرضى، مشدّدين على ضرورة إيصال شكواهم ورسائلهم إلى المجتمع الدوليّ في ظلّ تعنّت الكيان الخليفيّ في حرمانهم العلاج، وتضمّنت الحملة مقاطع مصوّرة وتقارير توضح ما يجري على المعتقلين المرضى نتيجة الإهمال المتعمّد من إدارات السجون الخليفيّة، فهم يشكون من عدم توافر العلاج المناسب لهم في عيادة السجن، ومن صعوبة إجراءات نقلهم لمجمع السلمانيّة الطبيّ، وحتى صعوبة إعطائهم الدواء في وقته أو توافره بشكل دائم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير خصّص سلسلة تغريدات ضمن الحملة تحت عنوان «اكشفوا جرائم الكيان الخليفيّ بحقّ أحبّتنا المعتقلين الذين يعانون في سجونه»، قائلًا إنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من5000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة للشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، يعاني المئات منهم من الأمراض وحتى الخطيرة، ويحرمون العلاج انتقامًا منهم، وتناول فيها أبرز القضايا لمصابين بأمراض مزمنة منهم «إلياس الملا مريض السرطان، محمد فرج مريض التصلب اللويحي، فاضل عباس المصاب بالذئبة الحمراء، المعتقلين المصابين بالحساسيّة، مرضى السكلر، بعض الرموز القادة».