حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلّ من شارك في حملة التغريد «السجناء المرضى في البحرين»، وخصّ بالتحيّة المعتقلين المرضى الذين يصبرون ويتحملون كلّ الآلام والأوجاع ولا يخافون من إيصال أصواتهم للمطالبة بحقوقهم، وعوائلهم التي تسعى حثيثًا إلى كشف مدى معاناتهم على الرغم من كلّ التهديدات التي تتعرّض لها من النظام الخليفيّ المجرم.
جاء ذلك في بيان أصدره يوم السبت 18 يناير/ كانون الثاني 2020 حول الحملة التي دعت إليها المعارضة البحرانيّة تضامنًا مع معتقلي الرأي المرضى في السجون الخليفيّة.
وقال إنّ سجون آل خليفة تعجّ بأكثر من 5000 معتقل سياسيّ يعاني المئات منهم من الأمراض التي تتراوح ما بين العاديّة والبسيطة والمزمنة الخطيرة، والتي لا يفرّق الكيان الخليفيّ بينها؛ إذ يمعن بحرمان كلّ المرضى من حقّهم الطبيعيّ والإنسانيّ بالعلاج، انتقامًا منهم على مواقفهم الوطنيّة.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ التفاعل الكبير والواسع مع هذه الحملة من النشطاء والحقوقيّين والمواطنين دفاعًا عن المعتقلين السياسيّين المرضى أكّد مدى زيف ادّعاءات الكيان الخليفيّ بحمايته حقوق الإنسان عامّة والمعتقلين خاصّة، وبيّنت مقدار كذبه في الساحات الدوليّة بغطاء من مؤسّساته الحقوقيّة الزائفة التي تؤدّي دور العلاقات العامّة.
وأوضح أنّ التغريدات كشفت معاناة المعتقلين المرضى الذين يضاف إلى حرمانهم من العلاج ظروف السجون السيّئة بما يتهدّد حياتهم، حيث ذكرت نماذج لمرضى بالسرطان والذئبة الحمراء والتصلّب اللويحي والسكلر الحاد، والأمراض الجلديّة، إلى جانب الرموز القادة.