يواصل مرتزقة النظام الخليفي حملة المداهمات العشوائيّة في مختلف البلدات البحرانيّة تخوّفًا من استمرار الغضب الشعبيّ، بسبب القمع والتعسف الخليفيّ، ومنع الرعاية الطبيّة للمعتقلين في سجون النظام، إضافة الى الأحكام الجائرة بحقّ الكثير منهم.
وقد تركزَّت المداهمات منذ أيّام في بلدات الدراز وبني جمرة، والقدم، والديه، والعكر والمعامير، حيث وصل عدد المعتقلين منذ أول يناير إلى 21، بينهم خطيب حسيني، هم: «علي جعفر فتر، أحمد حسن، علي المطوع ، علي ناصر، السيد محمد والسيد رضا سيد باقر، ليث الدرازي، علي حسن منصور، ويوسف أحمد منصور سرحان، وحسن علي رضا، السيد فلاح السيد حسن، سلمان أمين، حبيب عيسى علي، ياسر حسين، وأحمد حسن، أحمد جواد رضي، وعلي حسين المغني، وجاسم أحمد حسن، إبراهيم يوسف الوني، وعلي عبد الجليل الوني، الملا عبد الزهراء السماهيجي».
ويقوم النظام الخليفي القمعي بشكل مستمر منذ العام 2011 بحملات مداهمات غير قانونيّة تسفر عن اعتقال عشرات المواطنين، فيما يتم إجبارهم على الإدلاء باعترافات تحت الإكراه، تكون أساسًا لمحاكمتهم لاحقًا، وفق ما تؤكده منظمات حقوقية.