بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انطلقت حملة التغريد تحت وسم «السجناء المرضى في البحرين» بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنًا مع معتقلي الرأي المرضى في السجون الخليفيّة.
فسجون آل خليفة تعجّ بأكثر من 5000 معتقل سياسيّ يعاني المئات منهم من الأمراض التي تتراوح ما بين العاديّة والبسيطة والمزمنة الخطيرة، والتي لا يفرّق الكيان الخليفيّ بينها؛ إذ يمعن بحرمان كلّ المرضى من حقّهم الطبيعيّ والإنسانيّ بالعلاج، انتقامًا منهم على مواقفهم الوطنيّة.
إنّ التفاعل الكبير والواسع مع هذه الحملة من النشطاء والحقوقيّين والمواطنين دفاعًا عن المعتقلين السياسيّين المرضى أكّد مدى زيف ادّعاءات الكيان الخليفيّ بحمايته حقوق الإنسان عامّة والمعتقلين خاصّة، وبيّنت مقدار كذبه في الساحات الدوليّة بغطاء من مؤسّساته الحقوقيّة الزائفة التي تؤدّي دور العلاقات العامّة.
فالتغريدات كشفت معاناة المعتقلين المرضى الذين يضاف إلى حرمانهم من العلاج ظروف السجون السيّئة بما يتهدّد حياتهم، حيث ذكرت نماذج لمرضى بالسرطان والذئبة الحمراء والتصلّب اللويحي والسكلر الحاد، والأمراض الجلديّة، إلى جانب الرموز القادة.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إذ نحيّي كلّ من شارك ولو بكلمة في هذه الحملة، نخصّ بالتحيّة المعتقلين المرضى الذين يصبرون ويتحملون كلّ الآلام والأوجاع ولا يخافون من إيصال أصواتهم للمطالبة بحقوقهم، ولا ننسى كذلك عوائلهم المجاهدة التي تسعى حثيثًا إلى كشف مدى معاناتهم على الرغم من كلّ التهديدات التي تتعرّض لها من النظام الخليفيّ المجرم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 18 يناير/ كانون الثاني 2020
البحرين المحتلّة