أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رفضه لسياسة الاستدعاءات لآباء الشهداء ورجالات الصمود والنخب الحقوقيّين الذين يمارسون حقّهم الطبيعيّ سلميًّا، مستنكرًا إيّاها بشدّة ولا سيّما أنّها تأتي من كيان رجعيّ متخلّف.
وقال في بيان له يوم الجمعة 17 يناير/ كانون الثاني 2020 إنّ الكيان الخليفيّ المجرم الذي سفك دماء أبناء الوطن لم يزل يوغل في إجرامه ونهجه الإرهابيّ، عبر استهداف عوائلهم وتهديدها، مضيفًا أنّه لم يكتف بعدم محاسبة القتلة، بل يعمد إلى الضغط على آباء الشهداء لتكميم أفواههم عن المطالبة بحقّ القصاص.
وذكر ائتلاف 14 فبراير أنّ منع إقامة مجالس عزاء الشهداء واستدعاءات آبائهم الكثيرة وحتى الاعتقالات ما هي إلّا صور من هذا الإرهاب الممنهج الذي يعتمده الكيان الخليفيّ.
وشدّد على دعمه المطلق لآباء الشهداء ورجالات الصمود، معاهدًا إيّاهم على الاستمرار بالحراك حتى أخذ الثأر ممن قتل أبناءهم.
يشار إلى أنّ الكيان الخليفيّ أقدم على استدعاء عدد من آباء الشهداء ورجالات الصمود ونشطاء للتحقيق معهم، من دون ذكر الأسباب، حيث اكتفى بالطلب منهم الحضور إلى مركز شرطة المعارض يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني 2020، وذلك ضمن حملة الاستهداف المستمرة والممنهجة بحقّهم.