شهدت مناطق البحرين يوم الأربعاء 15 يناير/ كانون الثاني 2020 استنفارًا واسعًا لعصابات حمد ومرتزقته.
فمنذ الصباح الباكر للذكرى الثالثة لإعدام شهداء الحريّة «عباس السميع وسامي المشيمع وعلي السنكيس» حاصرت هذه العصابات مقبرة الماحوز حيث دفن الشهداء، كما استنفرت في بلدتي أبو صيبع والشاخورة، وفي محيط شارع القاعدة الأمريكيّة في بلدة الجفير.
يذكر أنّه في مثل هذا اليوم عام 2017 أقدم الكيان الخليفيّ على إعدام الشهداء «عباس السميع وسامي المشيمع وعلي السنكيس» رميًا بالرصاص على خلفيّة تهم كيديّة.