قالت المعارضة البحرانيّة إنّ الوجود العسكريّ الأمريكيّ في البحرين يفتقد للمشروعيّة وهو وجود غير مرحّب به، ولا يتمتّع بأيّ شرعيّة قانونيّة؛ لأنّ وجوده مبنيّ على معاهدات أبرمت مع النظام الخليفيّ بعيدًا عن أيّ تشريع قانونيّ، وهي معاهدات سريّة جرت في الظلام وسببت المعاناة لشعب البحرين طيلة عقود بدعمها النظام الوحشيّ الدكتاتوري.
وأكّدت المعارضة في بياناتها، عقب جريمة اغتيال القياديّين من محور المقاومة الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد، أنّ النظام الخليفيّ هو بالأصل يفتقد للشرعيّة، فكيف به يشرعن وجود قوات عسكريّة غربيّة في البلاد، مهمتها حمايته من الثورات الشعبيّة، والاعتداء على دول الجوار من محور المقاومة؟