وصف مراقبون ما يسمّى بإنجازات البحرين التشريعيّة بالمضحكة، والبعيدة عن الحقائق، فالشعب البحراني يفتقد أبسط حقوق الإنسان ناهيك عن ازدياد أعداد السجون والمعتقلات، وازدياد فرض العقوبات من النظام الخليفي الجائر على المواطنين والتي تصل إلى المؤبد والإعدام يومًا بعد يوم لتشمل حتى ربّات البيوت والأطفال.
وقد تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط نسخة من كتاب عمّا يسمّى النهضة التشريعيّة البحرينيّة الصادر عن الإدارة العامة للشؤون القانونية والسياسية بالديوان الملكي، يرصد خروقات وليس إنجازات خلال الفترة من 1999/ 2019 في المجالات الدستوريّة والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة وحقوق الإنسان، فيما وجّه أبو الغيط المتواطئ مع النظام الفاشي بحفظه في أرشيف الجامعة.