قال المتصهين المدعوّ «خالد بن أحمد آل خليفة» إنّ الجميع يدعون إلى عدم التصعيد في المنطقة، وإنّ موقف العالم واضح تجاه إيران، واصفًا موقفها بالمرتبك و«غير راسٍ على برّ».
كلامه هذا جاء في تصريحات صحفيّة على هامش افتتاحه الملتقى الدبلوماسيّ الذي تنظّمه الوزارة بمناسبة ما يسمّى بيوم «الدبلوماسيّة البحرينيّة»، مشدّدًا على أنّه على الإيرانيّين أن يوضحوا مواقفهم حتى يفهمها العالم.
هذا التصريح الذي لا يعبّر عن النار التي تستعرّ حقدًا من الوزير «المُقال»، والذي كان أوّل المتهجمين على إيران والمدافعين عن أصدقائه الصهاينة دومًا، يعكس مدى هشاشة ما آلت إليه أوضاعه، فهو بعدما كان «وزير خارجيّة» آل خليفة صار مستشارًا شكليًّا للشؤون الدبلوماسيّة، بعد أن أزاحه سلمان بن حمد واستبدله بـ«عبد اللطيف الزيانيّ».