رفضًا للوجود الأمريكيّ على الأراضي البحرانيّة أشعل ثوّار المعامير يوم الخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2020 نيران الغضب وسط الشارع العام الفاصل بين العكر والمعامير.
وقد ظهر التخبط والارتباك واضحين في أوساط مرتزقة العدوّ الخليفيّ بعد التّصدي لهم من الشباب الثوريّين الذين احتجوا كذلك على حكم الإعدام بحقّ الشابّين «محمد رمضان وحسين موسى».
وفي كرباباد ازدانت الجدران بصور الشهيدين القائدين «قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»، وفاءً لدمائهما الزكيّة وتمسّكًا بالثّأر من القتلة المجرمين.